-A +A
أحمد الشمراني
إن انصفت الهلال اعتبرك النصراويون مطبلا وخانعا وخذ من هذه العبارات، وإن انحزت للنصر في أمر (ما) يعتبرك الهلاليون من الأضداد وقس على هذا الأمر في كل الحالات.

لا ألوم المشجع الهلالي وكذلك النصراوي في ما يقوله عن آرائنا، ولا يمكن أن أعتب عليهم في وسط بات فيه الإعلامي مشجعا متعصبا جداً.


الأهلاويون الذين أنا واحد منهم يرون أحيانا في مباركتي للاتحاد أو التعاطي مع قضايا الاتحاد استفزازا لهم وعدم تقدير للنادي الذي أنتمي له، أما أصحابي الاتحاديون فلي معهم حكاية تبدأ وتنتهي عند كلمة (ما نحتاج منك رأي) ومرات تختصر في (موشغلك).

هذا لسان حالنا مع جمهور لم يعد يقبل آراءنا ولم يعد يصغي لها أياً كانت؛ بسبب المباهاة بميول معلن وإسقاطات تمثل الوجه الآخر لتعاملنا مع كل قضايا الوسط الرياضي.

ودي أبحر في هذه المساحة الحرة وأواجه زملائي ونفسي بحقيقة واقعنا أمام جمهور لم يعد يتعامل معنا كإعلاميين بقدر ما ينظر لنا كمشجعين متعصبين لا نرى إلا ما يخدم مصالح فريقنا المفضل وما بعده تحدده مصلحة هذا الفريق ولا شيء غيرها !

(2)

ثلاث تغريدات مهمة جداً لمعالي المستشار تركي آل الشيخ كل تغريدة تدعم الأخرى.

الأولى: ‏الدوري لـ ١٦ فريقا.. وكل فريق له حق المنافسة.

الثانية: أشياء غريبة تحدث وكأن المقصود إفشال الدوري وقتل المنافسة فيه.

الثالثة: ‏سؤال مهم وأوجهه للاتحاد السعودي وللأخ عادل البطي.. مباراة أحد والهلال تأجلت.. النصر والوحدة ما تأجلت؟! أحد يفهمني !

وأمام هذا التعاطي الصريح والواضح من معالي المستشار تركي آل الشيخ مع ما يحدث في دورينا يجب أن تكون هناك إجابات معلنة من الجهات المعنية في الاتحاد لنعرف أين الخلل ومن ثم معالجته.

(3)

يعجبني المسؤول الجريء والشجاع والصريح الذي يواجه العاملين تحت إدارته بحزم وعزم.

تركي آل الشيخ هو من أعنيه وهو من يجب أن نتبنى آراءه الجريئة إن أردنا الإصلاح.

(4)

كل شيء يتطور في رياضتنا إلا بعض زملائي الإعلاميين.

قلت بعضهم ولم أقل كلهم حتى لا أدين نفسي !

ومضة

كل حديث معرض لسوء الفهم، حتى الصمت قد يُساء فهمه.